farouq

كنت أحلم بيوم الذي اجد فيه نخبة مثقفة من بين الإيزيدية بمستوى الأخ هوشنك بروكا والشيخ علي سيدو وغيرهم وما أكثرهم وهذا من فضل العلم والانفتاح النسبي للمجتمعات المدنية التي نعيشها في بلاد المهجر
أتمنى من هذه النخبة المثقفة الواعية توحيد أقلامهم لحماية كلما يخص الإيزيدية ومنها: الديانة المهددة بالانقراض قبل أن نكتشف إسرارها ولا زلنا نجهل منها الجانب الكبير.
جميعنا يعلم بأن الديانة الإيزيدية لم تدون عبر التاريخ وأنها فقدت عشرات النصوص مع شروحاتها إلى جانب كم كبير من المعلومات الدينية والتراثية والنصوص الباقي انتشلها عشاق الدين والتراث وراء المحراث والقوافل، ومن دون دعم وتشجيع من أحد. وما هو الوصف الذي يلائم ملة فقدت أكثرية نصوصهما وشروحاتها الدينية ولا تعرف عن منهج دينها سوى القليل..؟
ومع ذلك يصف الأخ هوشنك أحد كتاب هذه الملة من الذين يحرسون على تراث دينهم بالسلفية. وعن السلفية لا أريد أن أضيف أكثر مما شرحه الأخ هوشنك المبدع ذاته . يمكن أن نصف بعضنا بالتعصب الديني، لأن التعصب الديني حل محل الوعي والمعرفة الدينية بين الإيزيدية ولفترة زمنية طويلة، وكان لا بد لهذا التعصب نتيجة ردود فعل جيرانهم المسلمين، فوجدت التعصب الديني حتى عند الشيوعيين الإيزيديين الذين حظيت بمعرفتهم ، ونحن نعلم بأن الثقافة الشيوعية بعيدة عن ثقافة الدين، والتعصب والغيرة الدينية شيء والسلفية شيء أخر.
أتمنى لو وحد جميع النخب الثقافية أقلامهم لحماية التراث الديانة الإيزيدية المهددة بالانقراض وحماية وجود الإيزيدية في الوطن والمهجر، وإن تعذر التوحد عند الدين، فلنترك الدين لعشاق الدين.. والسلفية وباختصار جدا: هي منهج إسلامي يدعو إلى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وهم الصحابةوالتابعين وتابعي التابعين باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نقل عن السلف. وهي تمثل في إحدى جوانبها إحدى التيارات الإسلامية العقائدية في مقابلة ألأخرى وفي جانبها الآخر المعاصر تمثل مدرسة من المدارس الفكرية الحركية السنية التي تستهدف إصلاح أنظمة الحكم والمجتمع والحياة عمومًا إلى ما يتوافق مع النظام الشرعي الإسلامي بحسب ما يرونه.
برزت بمصطلحها هذا على يد أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري، وقام محمد بن عبد الوهاب بإحياء هذا المصطلح من جديد في منطقة نجد في القرن الثاني عشر الهجري والتي كانت الحركة الوهابية التي أسسها من أبرز ممثلي هذه المدرسة في العصر الحديث.ومن أهم إعلامهم عبد العزيز بن بازومحمد ناصر الدين الألباني ومحمد بن صالح بن عثيمين و يعقوب الباحسين.
المصادر: ويكيبيا/الموسوعة الحرةالباحث أبو أزاد
ميونيخ في 11/3/2012

شهدت أربيل يوم امس توزيع منح مالية من حكومةالإقليم على عدد من عوائل ذوي الشهداء والمؤنفلين في المحافظة بهدف تلقيالعلاج الطبي، فيما كشف مصدر رفيع بحكومة الإقليم عن إعداد مشروع قانونلمطالبة الحكومة الإتحادية بتعويض ذوي الشهداء والمؤنفلين مادياً.
وقال وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين بحكومة الإقليم آرام أحمد خلالمراسيم توزيعه منحاً مالية من حكومة الإقليم على 109 من عوائل ذوي الشهداءوالمؤنفلين بمحافظة أربيل اليوم على قاعة مركز آلا بأربيل بهدف تلقي العلاجالطبي"، مبيناً أن "إجمالي مبلغ المنح التي تم توزيعها اليوم بلغت 92مليون دينار عراقي".
وأضاف أحمد أن "الوزارة أعدت مشروع قانون لمطالبة الحكومة الإتحاديةبتعويض ذوي الشهداء والمؤنفلين في الإقليم مادياً لأن الحكومة العراقيةملزمة بدفع تلك التعويضات"، مبيناً أن "الوزارة ستعمل على طرح المشروع علىالنواب العراقي بهدف مناقشته والمصادقة عليه".
من جهته ذكر مدير إعلام وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين فؤاد عثمان،أن "الوزارة تتلقى شهرياً مبلغ 75 مليون دينار عراقي من حكومة الإقليملتوزيعها على عوائل ذوي الشهداء والمؤنفلين بهدف تلقي العلاج الطبي".
من جانب آخر، أعلن وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين بإقليم كوردستان،اليوم ، عن قرار مجلس وزارة الإقليم صرف راتب شهري يقدر بـ400 ألف دينارعراقي لضحايا القصف الكيمياوي في كوردستان، فيما أشار عضو في جمعية ضحاياالقصف الكيمياوي لحلبجة أن نحو 400 من هؤلاء الضحايا سيستفيدون من قرارمجلس الوزراء الجديد.
وكان وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين بحكومة إقليم كوردستان آرام أحمدقد زار أمس قضاء حلبجة بمحافظة السليمانية، حيث أشرف على توزيع 200 قطعةأرض سكنية على ذوي ضحايا القصف الكيمياوي للمدينة من قبل النظام العراقيالسابق أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
وقال آرام أحمد في تصريح صحفي، أن "مجلس وزراء الإقليم قرر صرف راتبشهري يقدر بـ400 ألف دينار عراقي لضحايا القصف الكيمياوي في كوردستان

 

تكاد تتفق أراء معظم الخبراء والمتابعين للكرة العربية الآسيوية أن الفرصة الوحيدة المؤكدة للعرب في الدورالحاسم لتصفيات القارة الصفراء، هي"رُبع " مقعد في المجموعة الثانية التي تقع فيها 3 دول عربية هي العراق والاردن وعمان ومعها اليابان واستراليا، بينما الفرصة صعبة جداً لكل من قطر ولبنان في المجموعة الاولى بصحبة ثلاثي ناري هو كوريا الجنوبية وأوزباكستان وإيران .

** وتفسير ما سبق ، أن الثلاثي العربي في المجموعة الثانية، إذا ما ارتضوا بالتفوق المعتاد لليابان بطلة آسيا واستراليا الثانية ‘ فإن البطاقتين الخاصتين لهذه المجموعة ستذهبان مباشرة إلى هذين المنتخبين ، وسيبقي المركز الثالث عربيا بالتأكيد وهذا لا يضمن سوى "ربع" مقعد ، ويمكن أن يصبح "نصف" مقعد إذا ما تمكن الفريق العربي من الفوز في مباراة الملحق الآسيوي مع ثالث المجموعة الاولى .. وهذه المجموعة قد يصعد عنها طبقاً للمنطق والحسابات ونتائج المرحلة الثالثة من التصفيات فريقان من بين كوريا الجنوبية وأوزباكستان وإيران، والثلاثة تصدروا مجموعاتهم في الدور الثالث من التصفيات .. والاسوأ أن يحتل ثالثهم المركز الثالث للمجموعة ، ولا يبقي شيئا لقطر أو لبنان!..

** وهذه ستكون أسوأ السيناريوهات للمنتخبين العربيين في هذه المجموعة ، بل وستكون أيضا أسوأ التوقعات للمنتخب العربي الفائز بالمركز الثالث في المجموعة الثانية وصاحب "ربع" المقعد .. وربما يخرج عرب آسيا من المولد بلا حمص، إذا ما فاز ثالث المجموعة الاولى غير العربي على ثالث المجموعة الثانية العربي ويضيع "ربع" المقعد العربي !!

** وحتى إذا ما كان صاحبا المركز الثالث في المجموعتين عرباً، أو إذا ما تمكن ثالث المجموعة الثانية العربي من تجاوز الملحق الآسيوي بالتغلب على الثالث غير العربي في المجموعة الاولى، فإن هذا الفريق العربي سيكون على موعد مع إختبار أكثر قسوة وصعوبة بمواجهة خامس أمريكا الجنوبية في الملحق الدولي على بطاقة مونديالية .

** السيناريو السابق بلا شك هو سيناريو أسود للكرة العربية الآسيوية ، ويذكرني بمقال كتبته في يناير عام 2011 بعنوان: " هل تُعلن وفاة الكرة العربية في آسيا "،عقب خروج العراق – حامل اللقب - كآخر منتخب عربي في دور الثمانية لكأس الامم الآسيوية بعد هزيمته أمام استراليا ، وقبلها سقوط فريقين عربيين آخرين في هذا الدور حيث خرجت قطر امام اليابان وغادرت الاردن أمام أوزباكستان، وقبل ذلك كانت قد سقطت خمسة منتخبات عربية أخرى من الدور الاول ، حيث احتلت الكويت والسعودية والامارات قاع مجموعاتها ، واحتلت البحرين وسوريا المركز قبل الاخير في مجموعتيهما !

** ولكني رغم كل ماسبق لا أميل إلى هذا السيناريو الأسود ، ولا أريد أن اكتب مرة أخرى عن إعلان وفاة الكرة العربية في آسيا بتكرار فشل أي منتخب عربي آسيوي في التأهل للمونديال مرة أخرى ، كما حدث في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 .

** .. حاولت أن أدقق النظر، وتمهلت قليلاً لأعيد قراءة قرعة الدور النهائي من تصفيات أسيا المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل 2014 التي أجريت صباح اليوم في العاصمة الماليزية كوالا لمبور.. وحاوت استبعاد العاطفة ، أواستثارة الحوافز أو رفع المعنويات لدى منتخباتنا العربية الخمسة في المجموعتين ، فوجدت الامر في منتهي الصعوبة في المجموعتين ، مما يجعلني اختلف مع معظم تصريحات المسئولين في الدول العربية الخمسة الذين استسهل بعضهم الامر ، أو طالب الجماهير بأداء دورها الكبير في المساندة ، لأن ذلك سيحسم الامر في الصعود .